قبل القراءة
اضغط لايك لصفحتنا علي الفيس بوك ليصلك اخر تدوينات المدونة
الأطفال الذين غالباً ما يتم احتضانهم من قبل الآباء لديهم فرص أكبر لنمو دماغهم بشكل أفضل
فوفقاً لدراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، اكتشف الباحثون في جامعة واشنطن أن الأطفال الذين تربوا في كنف أمهاتهم في وقت مبكر كان الحُصين أكبر لديهم مقارنة بغيرهم ممن لم يحظوا بهذا الاحتضان. والحُصين أو المخ هو منطقة من الدماغ ضرورية للذاكرة والتعلم، والاستجابة للمؤثرات.
احتضان طفلك يقلل من مستويات التوتر لديه الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد، يتواجد بنسبة عالية عند الأطفال الذين لم يحظوا بحب وحنان والديهم. على سبيل المثال، الأطفال الذين يعيشون في دور الأيتام لديهم مستويات أعلى من هرمون الإجهاد بالمقارنة مع أولئك الذين يعيشون مع الوالدين.
فاحتضان طفلك يساعده ويوفر له الرعاية الصحية ويقوى علاقة الترابط بينك وبينه
احتضان طفلك يعزز النمو الفسيولوجي والتمثيل الغذائي
رعاية الكنغر أو الحضن المستمر يساعد الأطفال على النوم بشكل أفضل وتصبح الوظائف اللاإرادية أفضل مثل تنظيم التنفس ومعدل ضربات القلب
طفلك يفهم حبك له من خلال احتضانه ، قبل أن يبدأ الطفل في الكلام، فإن الحضن هو الطريقة الوحيدة لإظهار حبك له. كما أنكِ ستلاحظين أن طفلك أيضًا يستخدم نفس الأسلوب للتعبير عن حبه للأشياء التي يحبها من حوله، مثل احتضانه لدميته المفضلة، فهذا يجعله يشعر بالأمان والحب
يساعد في توطيد التواصل وتمييز من حوله
طفلك يمكنه التعرف على لمستك وتمييزها بل والتفرقة بينها وبين لمسة أي شخص آخر. وقد تم اكتشاف أن الطفل الذي لم يحظ بتلامس واتصال جسدي بينه وبين والديه يعاني من العجز والقصور المعرفي والعاطفي. وقد يصبحوا أيضًا غير قادرين على التمييز بين لمسة أمه ولمسة غيرها
طفلك يحب طريقتك في ضمه واحتضانه
طفلك سيحاول أيضًا التدلل عند محاولتك لاحتضانه، وستجعلك لمسته الاسفنجية تشعرين بإحساس عظيم ورائع. وستتفاجئين عندما ترين طفلك يحاول هو الآخر إظهار حبه لكِ
تقول الأبحاث أن الأطفال ما بين 2-4 أشهر يقومون بشد جسدهم عندما يعلمون أن الأم على وشك احتضانهم. لذلك فإن شدة الجسد تلك هي وسيلة طفلك ليُسهل على والدته احتضانه وضمه بين يديها