قبل القراءة
اضغط لايك لصفحتنا علي الفيس بوك ليصلك اخر تدوينات المدونة
الصفة الوحيدة التي يغلب ظهورها لكل الأطفال الذين يعانون من التوحد؛ تتمثل في القصور الشديد في الإشارات والتواصل الاجتماعي. كما أنه من الممكن أن يظهر الأطفال المصابون وبشكل جلي وخاصة في الشهور الأولى من حياتهم بالعجز عن الانخراط في سلوكيات اجتماعية حتى البسيط منها من مثل التواصل البصري و الابتسام والاستجابة لمحاولة الوالدين لاستثارة الكلام و الألعاب التي تقتضي التفاعل مع الآخرين.
ومن الملاحظ أنه عندما يتم تعلم بعض مفردات اللغة فغالباً ما يكون استخدامها آلياً أكثر منه اجتماعياً ولا يمكن لمثل هذه الأنماط أن تستمر طيلة حياة الفرد .
وحتى عندما يتم إنجاز الكفاية اللغوية فقد يظهر لديهم نقص شديد في مهارات اللغة الوظيفية واستخداماتها من مثل المبادرة بالمحادثة الآخرين و القدرة على تبادل الأدوار اعتماداً على بعض السمات الصوتية وإعطاء التفصيلات الكلامية والمتابعة و الانتباه خلال فترة المحادثة.
ولحل هذه المشكلة هناك أساليب للاتصال تبدو فعالة مع أطفال التوحد منها ما يلي :
قد يعجبك ايضا
- ” عندما تتحدث إلى الطفل اجعله ينتبه إليك تماماً. نادِ الطفل باسمه حتى يعرف أنك تتكلم معه وحاول تقليل التشويش المحيط مثل صوت الراديو أو التلفاز عندما تتحدث مع الطفل حتى يستطيع التركيز معك.
- ” تحدث إلى الطفل بلغة مبسطة مستخدماً الكلمات الضرورية فقط. مثلاً بدلاً من قول “هلاّ تفضلتم بالقدوم والجلوس على الكرسي” قل له : سعد اجلس.
- ” لا تعده بوعود قد لا تستطيع الوفاء بها.
- ” الأطفال التوحديين استيعابهم ضعيف بالنسبة إلى اللغة ولذلك فقد يصابون بالتشويش وربما الحزن إذا استخدمت ألفاظ سخرية وتهكم معهم. يجب الابتعاد دائماً عن عبارات مثل: “أنا أمزح” – ساعدني …الخ.
- ” استخدم مصطلحات/ألفاظ محددة عند الكلام عن الوقت. مثال ذلك بدلاً من قول “سنذهب للدكان فيما بعد” قل “سوف نذهب للدكان الساعة الثالثة بعد الظهر” وأما إذا كان الطفل لا يعرف الوقت فقل له “سنذهب إلى الدكان بعد الغداء”.
- ” كن إيجابيا ولا تحدث طفلك عما يجب ألا يفعله فقط وبدلاً من ذلك أخبره عما يجب أن يفعله ومثال ذلك بدل أن تقول له “لا ترم ألعابك وتبعثرها على أرضية الغرفة” قل له ” ضع ألعابك في الصندوق.