التوحد والسلوك التوحدي والحياة المستقلة

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

التوحد والسلوك التوحدي والحياة المستقلة


قبل القراءة

اضغط لايك لصفحتنا علي الفيس بوك ليصلك اخر تدوينات المدونة


التوحد والسلوك التوحدي والحياة المستقلة

هل التوحد والسلوك التوحدي شيء واحد ؟

لا، التوحد هو تأثير كبير على قدرة الشخص على الاحساس بالعالم والتواصل كلاميا معه .ان التصرف التوحدي الملحوظ يكون واضحا لكل انسان ويحدث نتيجة :
• جهاز عصبي حسي يعمل بطريقة مختلفة عن الطبيعي .
• اختلاف في الذاكرة : القصيرة ، والطويلة المدى ، والعاملة .
• اختلاف في التفكير والتعلم .

ان مانراه غير مقبول أو تصرفات مكررة ليس ما يروه هم أو يشعروا به ، ذلك انه بالحركات المكررة يريد أن يعبر عن :

• أنا أدور لأني لا أشعر بالدوار .
• أنا أهتز لكي أشعر بالراحة أو لأني أشعر بالوحدة أو الخوف .
• أنا أصفق بيدي لأني متوتر الأعصاب .
• أنا أنظر الى الأضواء البراقة لأنها جميلة .
• أعض الناس لأنهم يلمسونني عضويا وأنا أرغب في ايقاف ذلك .
• أغطي أذني لأن أصوات الناس الآخرين تضايقني .
• أنا أصطدم بالجدار لأني غير مدرك للمسافات في الفراغ .
• أنا أختبئ تحت المائدة لأني أشعر بالقلق .

هل التصرفات المكررة هي علامة تصرفات قهرية ؟

لا، ان السلوكيات المكررة لها معنى يترواح بين الارتباك أو التعبير عن التعلم ، أو التعبير عن الفرح .


هل يجب على أن أتجاهل التصرفات المكررة ؟

ان الطفل المتوحد يكون مشغولا بهذه التصرفات المكررة ، وتجاهلها أو عدم تجاهلها لا يعني الكثير لديه . لذا فان تقبلها كجزء من احتياجاته النفسية يعطيه ما يحتاجه ، واحيانا مشاركته في ذلك يمكن أن يعطيه شعورا أكبر بالراحة .


هل يمكن للمتوحد أن يعيش حياة مستقلة ؟

نعم، وهناك عديد من النماذج التي استطاعت أن تعيش باستقلالية ، وهؤلاء يمكن سؤالهم عن سهولة أو صعوبة التجربة . لايمكن لأي أحد أن يقرر مستقبل شخص آخر ، وهذا ينطبق أيضا على الشخص المصاب بالاوتيزم . وغالبا ما يظهر هذا السؤال أمام عقولنا لأن الطفل المتوحد يظهر قليل من الاستقلالية والمهارات التواصلية . وأنت تستطيع أن تساعده على تطوير مهاراته ولكن الحياة وحدها هي التي ستجيب على السؤال : 
“هل سيكون طفلي قادرا على الحياة باستقلالية ؟”

 ان تصرفات طفلي قد تكون تكون عنيفة .. لماذا ؟

ان معظم التصرفات العنيفة أو التي تسبب أذى هي نتيجة لاحساس الطفل بالغيظ أو الاحباط . ان ازالة ما يضايقه هي الوسيلة لوقف التصرفات العنيفة ، وتحديد حركة الطفل تقوده الى مزيد من المضايقة والزهق . وحتى اذا توقف عن هذه التصرفات فانه لا يعرف لماذا لا يسمح له بالتصرف بهذه الطريقة . ان خلق بيئة مأمونة للطفل مع مساعدة كل المحيطين به يمكن أن يساعده على الاسترخاء وبالتالي الاشتراك في أنشطة أكثر ايجابية .

https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=2706605652667497629

تعليقات