قبل القراءة
اضغط لايك لصفحتنا علي الفيس بوك ليصلك اخر تدوينات المدونة
الهدف من هذا السؤال هو :
• تطوير فهم واحترام شخص التوحد .
• ممارسة التواصل الانساني بين غير التوحديين والتوحديين .
• تقوية الوالدين وباقي أفراد الأسرة لكي يعطوا الحب والمعاونة الفعالة للطفل التوحدى حتى يستطيع الوصول الى مستوى مقبول من الاستقلالية والاعتماد على النفس .
هل يمكن شفاء التوحد ؟
الفروق الجينية بين المتوحد وغير المتوحد تظل موجودة دائما.
والذين يعانون من التوحد لا يحبون حقيقة أن الآخرين يريدون فقط شفاؤهم من التوحد. يمكن للطفل المتوحد أن ينمو حتى يطور مهاراته التواصلية والمهارات الاجتماعية ومهارات عدم الاعتماد على الغير.
ولكن هذا لا يعني أننا قد شفيناه من التوحد أو أنه أصبح طبيعيا تماما. هذا يعني فقط أنه أصبح قادرا على ترجمة تفكيره البصري واسلوبه التعليمي الى كلمات، وأنه أصبح قادرا على احتواء المضايقات المختلفة والارتباك الناتج عن استقباله العصبي للمؤثرات البيئية
المتوحد شخص متميز قادر على استعمال مهارات التواصل المكتسبة لكي يعبر من خلالها عن احساساته المتفردة لعالمنا بحيث يستطيع أن يكون علاقات مبنية على حب الآخرين
هل معنى هذا أن المصابون بالتوحد لا يريدون الشفاء ؟
الأشخاص المتوحدون يريدون المساعدة لكي يشعروا بالعالم من حولهم، وهم لا يريدون أن يعاقبوا من أجل تصرفاتهم عندما نعتبرها خاطئة. هم يريدون منا أن نشرح لهم كل شيء وهم يريدون أن نكون معهم في حالة التوحد وليس ضدها. كل شخص هو متفرد ومتميز سواء كان متوحدا أو لا، والتوحد يعطي احساس استقبال متفرد بالعالم، ومن خلال هذا الاستقبال المتفرد تتكون قدرات متفردة. هذه القدرات يمكن اكتشافها وتنميتها بفاعلية عندما يتقبل الشخص الذي يعمل مع المتوحد على قبول التوحد كوسيلة للحياة، والصداقة مع البشر، ويعاونه على أن يتقبل العالم حوله.