الفرق بين صعوبات وبطىء التعلم

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

الفرق بين صعوبات وبطىء التعلم


قبل القراءة

اضغط لايك لصفحتنا علي الفيس بوك ليصلك اخر تدوينات المدونة

التعلم, صعوبات التعلم, الاطفال, التعليم, بطء التعلم, طفلي مصاب بصعوبات التعلم, علاج, خصائص بطئ التعلم, بطئ التعلم, أساليب التعليم, بطئ التحصيل الدراسي, بطيئ التعلم, متلازمة داوون, قلة التحصيل الدراسي, بطئ التحصيل الدراسي للاطفال, التأخر الدراسى, متلازمة داون

الفرق بين صعوبات وبطىء التعلم


تختلف المدارس التعليمية في إيجاد تعريف موحد وشامل للتعلم، وتعتقد المدرسة السلوكية أن التعلم يتم من خلال اكتساب سلوكيات إيجابية تتحقق من خلال ممارسة هدف التعلم، وقد حدد علماء النفس التعلم باعتباره عملية إدخال كل شيء يتلقاه الإنسان من خلال الخمسة الحواس، ثم تحليلها وتفسيرها، ثم تخزينها في الذاكرة طويلة الأجل التي يتعين استعادتها في أوقات الحاجة، يعتقد علماء الاجتماع أن التعلم هو اكتساب الثقافة الفردية وأخلاقيات المجتمع الذي ينتمي إليه، وذلك باتباع عاداته وتقاليده وأسلوب حياته.
توافق المدارس على أن التعلم عملية منظمة وموجهة تهدف إلى اكتساب المبادئ العامة الأساسية للمعرفة والإدراك.

صعوبات التعلم 

يتم ملاحظة صعوبات التعلم لدى الأطفال في سن المدرسة ، حيث تؤثر الاضطرابات على قدرة الطفل على الفهم والاستيعاب، أو الكلام أو الكتابة، أو حل الحسابات الرياضية.

من أنواع صعوبات التعلم؛ 

عسر القراءة، وخلل الأداء الحركي، وعسر الفهم السمعي، وعسر الفهم البصري، وعسر الكتابة، وعسر الحساب . 

أسباب صعوبات التعلم 

تنشأ صعوبات التعلم من صعوبة جمع المعلومات من عدة أجزاء من الدماغ، أو قبل الولادة، حيث توجد اضطرابات في بنية الدماغ وأدائه

ومع ذلك، هناك العديد من الاحتمالات التي قد تكون سبب صعوبات التعلم، بما في ذلك:

الاستعداد الوراثي للفرد.

حدوث مشكلات أثناء الحمل أو الولادة:

أحد أسباب صعوبات التعلم يمكن أن يكون مشاكل للأم أو الطفل أثناء الحمل أو الولادة، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول أو التبغ، أو مشاكل الولادة مثل انخفاض الوزن عند الولادة أو الولادة المبكرة.

التعرض للسموم البيئية مما له تأثير ضار على نمو الخلايا العصبية. 

الإصابة بصدمات حادة على الرأس. 

الإصابة بالتهاب الجهاز العصبي المركزي. 


أشكال صعوبات التعلم 

تصنف مجالات صعوبات التعلم في مجموعتين رئيسيتين، وهما: 

صعوبات التعلم النمائية: 

وهي الصعوبات المتعلقة بالوظائف الدماغية والعمليات العقلية والإدراكية التي يحتاجها الطفل في التعليم الأكاديمي، وقد يعود سبب هذه الصعوبات إلى اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، وتظهر هذه الصعوبات في فترة ما قبل المدرسة مثل القدرة على الإدراك والتذكر واللغة وغيرها من أسس النشاط العقلي والمعرفي للفرد.

صعوبات التعلم الأكاديمية: 

وهي الصعوبات التي ترتبط و تظهر نتيجة لصعوبات التعلم النمائية وتظهر خلال الفترة الأكاديمية، كالتهجئة والقراءة والكتابة والحساب. 

التعامل مع أطفال صعوبات التعلم للأسرة دور مهم وأساسي في التعامل مع أطفال صعوبات التعلم، إذ يقع على عاتق الأسرة ملاحظة الطفل ومتابعة نموه وتطوره الفكري من قبل سنّ المدرسة، كما يجب عليها تقييم الطفل وإخضاعه لاختبارات تقيمية في حالة ملاحظة وجود أي صعوبات تعلّم، وفي حال شُخِّص الطفل بصعوبات التعلم، يجب على الأسرة اتخاذ قرارات سليمة فيما يتعلق بتقبل الطفل ودعمه لمساعدته على استعادة ثقته بنفسه، وعدم تحميله أعلى من قدراته وإمكانياته، و من المهم التعاون المستمر بين الأهل والمدرسة أو البرنامج التعليمي الذي يلتحق به الطفل لتقديم المساعدة الأكبر من الطرفيين. 
أما دراسيًّا، فيقع على عاتق المدرس دعم الطفل وتقبله والامتناع عن مقارنته بأقرانه أو الاستهزاء والسخرية من الطفل، كما يفضل استخدام وسائل تعليمية تعتمد على الأشياء الملموسة وتحديد مهمات وواجبات تناسب قدرات الطفل. 

بطء التعلم 

بطء التعلم هو عدم القدرة على مجاراة الطفل لأقرانه في التحصيل العلمي بسبب مشكلات أو صعوبات يواجهها الطفل في الفهم والإدراك والتذكر. 

وتعود أسباب بطء التعلم 

إلى ضعف بعض القدرات كضعف التذكر البصري، وقصور الانتباه، وعدم القدرة على التمييز. 

أعراض بطء التعلم 

يتزامن بطء التعلم مع عدة سلوكيات تظهر على الطفل و تساهم في اكتشاف بطء التعلم، ومنها: 

فرط الحركة. 
صعوبة بعض المهارات المهنية. 
انخفاض المستوى الدراسي في جميع المواد الدراسية. 
بطء استعاب كلٍ من القراءة والكتابة. 
تشتت الانتباه بسهولة. صعوبة التعامل مع الأقران. 
صعوبة التكيف والتعامل مع المواقف الحياتية. 

أشكال بطء التعلم 

يظهر بطء التعلم في عدة جوانب للطفل؛ 

كالجانب التعليمي، والجانب العقلي، والجانب النفسي، ويمتلك الأطفال بطيئو التعلم المقدرة على التعلّم في حدود إمكانياتهم، لذلك يحتاجون إلى برامج خاصة بما يتلاءم مع قدراتهم، فتعد البرامج التعليمية في المدارس العادية والبرامج التعليمية لذوي التخلّف العقلي غير مجدية ومفيدة لهم، كما تهتم البرامج الخاصة ببطيئي التعلم بمعالجة جوانب القصور كالقراءة والكتابة والتعامل الاجتماعي لمساعدتهم على تجنب مواقف الفشل حين الالتحاق بالمدارس العادية. أما الجانب العقلي؛ فيعاني بطيؤو التعلم من ضعف ملحوظ في القدرات الفكرية كالتحليل والتذكر والحفظ، والقدرات العقلية كالإدراك والتركيز، والمهارات اللّغوية كالحديث والتعبير عن أنفسهم.

ومن الناحية النفسية فيعاني بطيئو التعلم من توتر ونقص الثقة بالنفس لما يعانونه من مواقف فشل وإحباط حين التحاقهم بنظام المدارس العادية، وقد نتجم عنها مشكلات نفسية كالعنف والعدوان، أو الخوف من المدرسة، أو الخجل وغيرها من المشكلات. 

التعامل مع أطفال بطء التعلم

التعامل مع أطفال بطء التعلم يحتاج من الأهل الصبر والمحاولة المستمرة لتشجيع الطفل دون الاستمرار بالشكوى أو العصبية، ويجب على الأهل محاولة دمج الطفل بطيء التعلم مع أقرانه في المدارس أو المراكز المختلفة لتعزيز ثقته بنفسه، أما أثناء تدريس الطفل، فيجب محاولة عزله عن أي مصادر إزعاج أو تشتت للمحافظة على تركيزه أثناء أداء الواجبات


https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=2706605652667497629

تعليقات