قبل القراءة
اضغط لايك لصفحتنا علي الفيس بوك ليصلك اخر تدوينات المدونة
تدريبات سميث
1 – قبل بداية الجلسة أجعل المريض يكح لكي ينشط الثنايا الصوتية
2 – التدريب على ارتخاء في جميع عضلات الرقبة والأكتاف والصدر
3 – تصحيح مسار التنفس عن طريق التنفس البطني السلم وتكون المسافة بين الشهيق والزفير تتراوح بين8 : 12ثانية وتقاس هذه المسافة بجهاز (Funatiom time) وكذلك قياس الزمن المستغرق في إحداث الصوت باستخدام الزفير أي أن الصوت والزفير يكونان متساويان في الزمن أي ينتهي الصوت بمجرد أن ينتهي الزفير.
4 – باستخدام التنفس البطني (أي امتلاء البطن بالهواء) وإحداث صوت في الأصوات المتحركة مثل /أ/-/إ/-/أ/ وسبب استخدام الأصوات المتحركة حيث أنها لا تحتاج أي مجهود وتأتي من الثنايا الصوتية إلى الشفاه دون أي إعاقة وعند خروج الهواء يكون متلازم بالصوت ومتساوي في الوقت والكم .
5 – إحداث صوت (نطق حروف ساكنة) بالتنفس البطني .
6 – إحداث صوت باستخدام الحروف المتحركة والساكنة (مقاطع) باستخدام التنفس البطني مثل (سا – با – جا – تا .....).
7 – إحداث الصوت باستخدام حرف ساكن وحرف متحرك وحرف ساكن باستخدام التنفس البطني مثل (ساس – قام – باب – خام .......)
8 – إحداث صوت باستخدام حرف من الحروف أو الأرقام على أن يأخذ نفس عميق ثم ينطق بالحرف مثل (1، 2، 3، .... – أ – ب – ت - .....)
9 – إحداث صوت باستخدام حروف متحركة بالتنفس البطني مثل (أإ – أأ – أ إأ)
10 – إحداث صوت باستخدام التنفس البطني باستعمال كلمة مثل الله
11– إحداث الصوت مع التنفس البطني باستعمال كلمتين ثم ثلاث كلمات حتى نصل باستخدام جملة
وتفيد التدريبات التي بالإعلى في علاج التاتاه والحبسه
Lidcombe برنامج لعلاج التلعثم للاطفال قبل سن 5 سنوات
برنامج لدكم هو برنامج صمم لمعاجلة التلعثم عند الاطفال دون عمر 5 سنوات وعبارة عن برنامج يشترك فية كلا من المدرب والاهل معا في تدريب الطفل ولكن يكون الدور الاكبر من التدريب يقع على عاتق الاهل حيت يقوم المدرب بتدريب الاهل على خطوات البرنامج و هو يعتمد على تحديد نوع رد الفعل الذي يبدية الاهل على تلعثم الطفل او كلامة بشكل سليم
*الدليل الإرشادي لبرنامج التدخل المبكر (لدكم) لعلاج التأتأة عند الأطفال*
*الباب الأول* – *مقدمة برنامج لدكم:*
برنامج لدكم يستخدم علاج سلوكي للتلعثم عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة. في هذا البرنامج يقوم أحد الوالدين أو شخص هام في حياة الطفل بتنفيذ البرنامج العلاجي في بيئة الطفل اليومية. يقوم المختص بالتخاطب بتدريب ولي الأمر(هو الشخص الذي يتولى تنفيذ البرنامج العلاجي مع الطفل في المنزل وفي الغالب يكون أحد الوالدين أو شخص مهم في حياة الطفل) على طريقة تنفيذ البرنامج من خلال زيارات أسبوعية للعيادة. أثناء هذه الزيارات المنتظمة يدرب المختص بالتخاطب ولي الأمر على طريقة تنفيذ العلاج وكذلك على كيفية قياس شدة التأتأة لدى الطفل بشكل يومي. القياسات التي يقوم بها ولي الأمر مع القياسات التي يقوم بها أخصائي التخاطب هي العامل الرئيسي في توجيه البرنامج العلاجي.
وتقوم قياسات ولي الأمر بالإضافة إلى القياسات التي يحصل عليها أخصائي التخاطب أثناء الزيارات الأسبوعية إلى العيادة بتوجيه مسار البرنامج، وخلال هذه الزيارات الأسبوعية إلى العيادة، يقوم أخصائي التخاطب أيضا ً بمراقبة وتعديل العلاج وضمان تنفيذه كتجربة إيجابية وممتعة للطفل. يتم تنفيذ البرنامج على مرحلتين، المرحلة الأولى، وفيها يحضر الطفل مع ولي الأمر لعيادة التخاطب مرة واحدة في الأسبوع وبقوم ولي الأمر بتنفيذ البرنامج العلاجي يوميا ً في المنزل. عندما يصل تلعثم الطفل إلى درجة منخفضة جدا ً، عندما يتم البدء في مرحلة العلاج الثانية. خلال مرحلة العلاج الثانية يستمر ولي الأمر بتنفيذ البرنامج ولكن بشكل أقل منه في المرحلة الأولى.
وكذلك يتم تقليل زيارات الطفل للعيادة شرط الحفاظ على المستوى المنخفض للتأتأة الذي تم تحقيقه في المرحلة الأولى. وتكون الزيارات للعيادة في المرحلة الثانية شهرية ويقل تكرارها حسب حالة تلعثم الطفل ومدى تقدمه في العلاج.
يحوي برنامج لدكم عدد من العناصر الرئيسية، إلا أن تنفيذ هذه العناصر على أرض الواقع يتم تعديله حسب حالة الطفل. هذا البرنامج استفاد من نظريات تعديل السلوك حيث لا يتم تعليم الأطفال استخدام نمط كلام مختلف، مثل الكلام ببطء. وكذلك لا يطلب من الأبوين تغيير أشياء في بيئة الطفل بهدف تسهيل الطلاقة في الكلام. إنما يتم إرشاد الأبوين لتعديل بعض هاداتهم في تعاملهم مع الطفل، خصوصا ً أثناء فترات العلاج المرتب حيث أن هذه التعديلات ضرورية ليتم تطبيق البرنامج بشكل فعال.
برنامج لدكم تم تطويره كمشروع مشترك بين المركز الأسترالي لأبحاث التأتأة وكلية دراسات اضطرابات التواصل في جامعة سدني ووحدة علاج التأتأة في خدمات بانكستاون الصحية في سدني. والبرنامج يتم تحديثه باستمرار بناءٍ على نتائج الأبحاث المتواصلة التي تنفذ عليه، وكذلك يتم تحديث هذا الدليل الذي بين يديك تبعا ً لتحديث البرنامج.
هذا الدليل يعطي فقط خطوات مبدئية لتنفيذ برنامج لدكم، وننصح أخصائيو التخاطب الراغبين في تنفيذ البرنامج بالتعرف عليه أكثر بقراءة ما تم نشره على البرنامج من منشورات كثيرة توفر معلومات مفصلة عن البرنامج والأبحاث التي أجريت عليه. يوجد الكثير من البحوث التي أجريت على برنامج لدكم وتم فيها قياس مدى فاعليته في علاج تلعثم الأطفال. وبإمكانكم زيارة صفحة المنشورات “Publications” في موقع المركز الأسترالي لأبحاث التأتأة (ASRC)
على الانترنت وهو http://www.fhs.usyd.edu
كما أن البرنامج تم شرحه بالتفصيل في كتاب “برنامج لدكم للتدخل المبكر في حالات التأتأة: دليل الأخصائي”. “The Lidcombe program of early stuttering intervention : A clinician’s guide”ويمكن طلب الكتاب من موقع ASRCعلى الانترنت، كما يتوفر على نفس الموقع تفاصيل لمن رغب في الالتحاق بدورات متقدمة وورش عمل على برنامج لدكم. وينصح أخصائيو التخاطب بالانخراط في هذه الدورات وورش العمل قبل البدء في استخدام البرنامج، ويوجد في الموقع قائمة بالمدربين على برنامج لدكم في أنحاء متفرقة من العالم تجدها على صفحة التعليم المهني “Professional education”في موقع ASRC.
أثناء فترة العلاج يقوم الأبوين بالتعقيب على كلام الطفل عند كلامه بطلاقة (بدون تلعثم) وكذلك عندما يتلعثم. عندما يتكلم الطفل بطلاقة وبدون تلعثم فعلى ولي الأمر:
1. تشجيع الطفل بشكل عام مثل “كنت رائعا ً”.
2. مدح الطفل على طلاقته مثل “كان هذا ملاما ً رائعا ً ”قلت ذلك بسهوله”.
3. الطلب من الطفل أن يقيم كلامه مثل “هل كان هذا سهلا ً؟ هل أحسست بأن
كلامك سهلاً؟”.
عند حدوث تلعثم واضح فيمكن للوالد:
1. تنبيه الطفل على وجود مشكله في كلامه “كان هذا صعبا ً”.
2. يطلب من الطفل إعادة ما قاله أو يتم تصحيح استجابته “ممكن تحاول مرة
أخرى؟”. (حاول تقول كلمة (…) مرة أخرى).
التعقيب من ولى الأمر على كلام الطفل يجب أن يتم مباشرة بعد كلام الطفل (سواء ً تكلم بطلاقة أو بتلعثم) كما أن على ولي الأمر التأكد من أن الطفل يسمع هذا التعقيب. ومن الضروري أن يقوم ولي الأمر بتنبيه الطفل عندما يتلعثم برفق، مستخدما ً صوته الطبيعي وبنغمة عادية. وبقوم أخصائي التخاطب بالتشاور مع ولي الأمر لتحديد كمية التعقيب على الطلاقة مقارنة بكمية التعقيب على التأتأة حيث تختلف من طفل لآخر . وربما أن برنامج لدكم يتوقع أن يكون محببا ً وممتعا ً للطفل. فسيكون تعقيب ولي الأمر على الطلاقة أكثر من تعقيبه على التأتأة. نماذج التعقيب التي يقولها ولي الأمر- والتي ذكرناها فيما قبل- هي مجرد أمثلة فقط وعلى ولي الأمر أن يستخدم نماذج متعددة من التعقيب تناسب الطفل، وكذلك تناسب اللغة واللهجة التي تستخدمها العائلة. كما أنه من المهم أن تكون نماذج التعقيب ودرجة تكراره مخصصة لكل طفل (انظر الباب الرابع من هذا الدليل).
كما أن على ولي المر التعقيب عندما يقوم الطفل بالتقييم الصحيح بشكل تلقائي كأن يقول الطفل “كان كلامي رائعا ً، أليس كذلك؟” أو عندما يقوم الطفل ومن تلقاء نفسه بتصحيح تلعثمه. مع مراعاة أن قيام الطفل بذلك بشكل تلقائي ليس جزء من البرنامج
يقوم أخصائي التخاطب بقياس النسبة المئوية للتلعثم في مقاطع الكلام (%SS)
Percentage of Syllables Stutteredفي بداية كل زيارة للعيادة باستخدام جهاز مخصص لهذا الغرض. هذا القياس يطبق على عينة كلامية من حديث الطفل المسترسل تحوي 300 مقطع الأقل، أو تكون مدة المحادثة مع الطفل 10 دقائق. ويتم تدريب ولي المر على تقييم شدة تلعثم الطفل كل يوم وذلك باستخدام مقياس لشدة التأتاة Severity Rating (SR)مكون من 10 درجات بحيث أن:
1. لا يوجد تلعثم.
يحوي برنامج لدكم عدد من العناصر الرئيسية، إلا أن تنفيذ هذه العناصر على أرض الواقع يتم تعديله حسب حالة الطفل. هذا البرنامج استفاد من نظريات تعديل السلوك حيث لا يتم تعليم الأطفال استخدام نمط كلام مختلف، مثل الكلام ببطء. وكذلك لا يطلب من الأبوين تغيير أشياء في بيئة الطفل بهدف تسهيل الطلاقة في الكلام. إنما يتم إرشاد الأبوين لتعديل بعض هاداتهم في تعاملهم مع الطفل، خصوصا ً أثناء فترات العلاج المرتب حيث أن هذه التعديلات ضرورية ليتم تطبيق البرنامج بشكل فعال.
برنامج لدكم تم تطويره كمشروع مشترك بين المركز الأسترالي لأبحاث التأتأة وكلية دراسات اضطرابات التواصل في جامعة سدني ووحدة علاج التأتأة في خدمات بانكستاون الصحية في سدني. والبرنامج يتم تحديثه باستمرار بناءٍ على نتائج الأبحاث المتواصلة التي تنفذ عليه، وكذلك يتم تحديث هذا الدليل الذي بين يديك تبعا ً لتحديث البرنامج.
هذا الدليل يعطي فقط خطوات مبدئية لتنفيذ برنامج لدكم، وننصح أخصائيو التخاطب الراغبين في تنفيذ البرنامج بالتعرف عليه أكثر بقراءة ما تم نشره على البرنامج من منشورات كثيرة توفر معلومات مفصلة عن البرنامج والأبحاث التي أجريت عليه. يوجد الكثير من البحوث التي أجريت على برنامج لدكم وتم فيها قياس مدى فاعليته في علاج تلعثم الأطفال. وبإمكانكم زيارة صفحة المنشورات “Publications” في موقع المركز الأسترالي لأبحاث التأتأة (ASRC)
على الانترنت وهو http://www.fhs.usyd.edu
كما أن البرنامج تم شرحه بالتفصيل في كتاب “برنامج لدكم للتدخل المبكر في حالات التأتأة: دليل الأخصائي”. “The Lidcombe program of early stuttering intervention : A clinician’s guide”ويمكن طلب الكتاب من موقع ASRCعلى الانترنت، كما يتوفر على نفس الموقع تفاصيل لمن رغب في الالتحاق بدورات متقدمة وورش عمل على برنامج لدكم. وينصح أخصائيو التخاطب بالانخراط في هذه الدورات وورش العمل قبل البدء في استخدام البرنامج، ويوجد في الموقع قائمة بالمدربين على برنامج لدكم في أنحاء متفرقة من العالم تجدها على صفحة التعليم المهني “Professional education”في موقع ASRC.
*الباب الثاني*
*الاجزاء الرئيسية في برنامج لدكم:*
*أولا ً: تعليقات الأبوين الشفهية على كلام الطفل*
أثناء فترة العلاج يقوم الأبوين بالتعقيب على كلام الطفل عند كلامه بطلاقة (بدون تلعثم) وكذلك عندما يتلعثم. عندما يتكلم الطفل بطلاقة وبدون تلعثم فعلى ولي الأمر:
1. تشجيع الطفل بشكل عام مثل “كنت رائعا ً”.
2. مدح الطفل على طلاقته مثل “كان هذا ملاما ً رائعا ً ”قلت ذلك بسهوله”.
3. الطلب من الطفل أن يقيم كلامه مثل “هل كان هذا سهلا ً؟ هل أحسست بأن
كلامك سهلاً؟”.
عند حدوث تلعثم واضح فيمكن للوالد:
1. تنبيه الطفل على وجود مشكله في كلامه “كان هذا صعبا ً”.
2. يطلب من الطفل إعادة ما قاله أو يتم تصحيح استجابته “ممكن تحاول مرة
أخرى؟”. (حاول تقول كلمة (…) مرة أخرى).
التعقيب من ولى الأمر على كلام الطفل يجب أن يتم مباشرة بعد كلام الطفل (سواء ً تكلم بطلاقة أو بتلعثم) كما أن على ولي الأمر التأكد من أن الطفل يسمع هذا التعقيب. ومن الضروري أن يقوم ولي الأمر بتنبيه الطفل عندما يتلعثم برفق، مستخدما ً صوته الطبيعي وبنغمة عادية. وبقوم أخصائي التخاطب بالتشاور مع ولي الأمر لتحديد كمية التعقيب على الطلاقة مقارنة بكمية التعقيب على التأتأة حيث تختلف من طفل لآخر . وربما أن برنامج لدكم يتوقع أن يكون محببا ً وممتعا ً للطفل. فسيكون تعقيب ولي الأمر على الطلاقة أكثر من تعقيبه على التأتأة. نماذج التعقيب التي يقولها ولي الأمر- والتي ذكرناها فيما قبل- هي مجرد أمثلة فقط وعلى ولي الأمر أن يستخدم نماذج متعددة من التعقيب تناسب الطفل، وكذلك تناسب اللغة واللهجة التي تستخدمها العائلة. كما أنه من المهم أن تكون نماذج التعقيب ودرجة تكراره مخصصة لكل طفل (انظر الباب الرابع من هذا الدليل).
استجابات الطفل والتعقيب الذي يقوله ولي الأمر في برنامج لدكم تم تلخيصه في الجدول التالي:
كما أن على ولي المر التعقيب عندما يقوم الطفل بالتقييم الصحيح بشكل تلقائي كأن يقول الطفل “كان كلامي رائعا ً، أليس كذلك؟” أو عندما يقوم الطفل ومن تلقاء نفسه بتصحيح تلعثمه. مع مراعاة أن قيام الطفل بذلك بشكل تلقائي ليس جزء من البرنامج
*ثانيا ً: قياس التأتأة:*
يقوم أخصائي التخاطب بقياس النسبة المئوية للتلعثم في مقاطع الكلام (%SS)
Percentage of Syllables Stutteredفي بداية كل زيارة للعيادة باستخدام جهاز مخصص لهذا الغرض. هذا القياس يطبق على عينة كلامية من حديث الطفل المسترسل تحوي 300 مقطع الأقل، أو تكون مدة المحادثة مع الطفل 10 دقائق. ويتم تدريب ولي المر على تقييم شدة تلعثم الطفل كل يوم وذلك باستخدام مقياس لشدة التأتاة Severity Rating (SR)مكون من 10 درجات بحيث أن:
1. لا يوجد تلعثم.
2. يوجد تلعثم خفيف جدا ً.
ويتدرج المقياس حتى يصل إلى 10- تلعثم شديد جدا ً.
هذا يعني أن ولي الأمر يضع يوميا ً تقييمه لدرجة شدة التأتأة على مقياس متدرج من 1-10، ويمكن للوالد عمل ذلك بتقييم كلام الطفل خلال اليوم، أو باختيار نشاط محدد مثل فترة الغداء وتقييمها، وفي هذه الحالة يتم تغيير النشاط الذي يتم التقييم خلاله يوميا ً ويتم تدريب ولي الأمر على كيفية عمل التقييم في الزيارات الأسبوعية الأولى للعيادة بحيث يتم الوصول إلى توافق في التقييم بين أخصائي التخاطب وولي الأمر.
بعد تقييم النسبة المئوية للتلعثم في المقاطع يُقيّم أخصائي التخاطب شدة التأتأة ويطلب من ولي الأمر عمل نفس الشيء، ومن ثم يتم مقارنة النتيجتين في درجة التقييم، وعند وجود اختلاف بينهما يتم نقاشه. وتتم هذه المقارنة بين تقييم أخصائي التخاطب وولي الأمر بداية كل زيارة حتى يصبح تقييم الاثنين قريب من بعضهما جدا ً بحيث لا يكون الاختلاف بينهما أكثر من درجة واحدة.
في المرحلة الأولى من البرنامج يحضر ولي الأمر ومعه طفله لعيادة التخاطب مرة واحدة أسبوعيا ً، وتستغرق الجلسة ما بين 45 دقيقة وساعة. ما يحدث في هذه الجلسة سيتم شرحه في الباب الثالث من هذا الدليل.
خلال البرنامج يطبق ولي المر العلاج في المنزل وفي البيئة اليومية للطفل. العلاج يتكون من تعقيب لفظي للوالد على كلام الطفل أثناء المحادثة ( تم شرحه فيما سبق). يتم العلاج في بداية المرحلة الأولى أثناء محادثات مرتبة مدتها ما بين 10-15 دقيقة، وخلالها تكون هناك محادثة مرتبة بين ولي الأمر وطفله. وخلال هذه المحادثات، يقوم ولي الأمر بتنظيم حوار محدد مع الطفل مما يضمن حدوث التأتأة بشكل أقل. ولكن في حالات نادرة لبعض الأطفال يكون معظم كلام الطفل فيها غير طلق، بحيث تكون المحادثة مع مثل هذا الطفل صعبة فإن برنامج لدكم قد لا يكون العلاج المناسب الذي يبدأ فيه لمثل هذا الطفل. المحادثة المرتبة هذه يجب أن تحدث مرة واحدة يوميا ً على الأقل وأحيانا ً أكثر من مرة يوميا ً في حالة إذا كان ذلك مناسبا ً. وعندما يجد أخصائي التخاطب أن ولي الأمر قد أتقن الطريقة وأصبح يعقب على كلام الطفل بطريقة مناسبة آمنة فيمكنه أن يطلب من ولي الأمر أن يعقب على كلام الطفل خلال محادثات غير مرتبة، كالتي تحدث بشكل تلقائي بين ولي الأمر والطفل خلال اليوم . العلاج بهذه الطريقة يتم تقليله تدريجيا ً خلال مرحلة العلاج الثانية.
عند الوصول لمستوى منخفض من التأتأة فيتم الانتقال للمرحلة الثانية من البرنامج العلاجي وهدفها المحافظة على المستوى المنخفض من التأتأة الذي تم تحقيقه في المرحلة الأولى. يحضر ولي المر مع الطفل للعيادة في هذه المرحلة بشكل أقل ويتم تقليص عدد الجلسات تدريجيا ً بشرط أن يبقى تلعثم الطفل عند مستوى منخفض.
سيتم في هذا الباب وصف طرق تطبيق الأجزاء الرئيسية من البرنامج:
*التقييم:*
إذا رفض الطفل الكلام في العيادة أو تكلم لكن لم يتلعثم في كلامه، فيطلب من الأبوين أن يحضرا معهما في أول جلسة تسجيل صوتي لكلام طفلهم يظهر فيه تلعثمه. والإجراءات التالية تحدث في الزيارة الأولى:
1. يحصل أخصائي التخاطب على معلومات من الأبوين تتعلق بطبيعة تلعثم الطفل، وتاريخ حدوثه، وتطوره، وتأثير التأتأة على الطفل والعائلة.
2. يطلب أخصائي التخاطب معلومات مختصرة عن قدرات الطفل البدنية واللغوية، وتطور الإدراك لديه، وكذلك عن بيئة الطفل وعائلته. ولا يتم التطرق للتفاصيل إلا إذا رغب الأبوين ذلك، أو كان الطفل يتلقى علاج آخر ربما يتعارض مع علاج التأتأة مثل علاج التأخر اللغوي. العوامل الخاصة ببيئة الطفل يتم التعرض لها بشكل أكبر أثناء تنفيذ البرنامج في الجلسات اللاحقة خصوصا ً إذا كان من المعتقد أنها تؤثر على تقدم العلاج.
3. يقوم أخصائي التخاطب بتحديد النسبة المئوية لمقاطع التأتأة في العيادة.
4. يحدد أخصائي التخاطب ما إذا كان الطفل لديه تلعثم.
5. عندما يتفق أخصائي التخاطب والأبوين أن الطفل لديه تلعثم، يقوم أخصائي التخاطب بإعطاء الأبوين معلومات عن التأتأة والوقت المفضل لبدء العلاج وكذلك يخبرهم بوجود لإمكانية لشفاء الطفل من التأتأة تلقائيا ً وبدون استخدام برنامج علاجي. لمزيد من المعلومات عن توقيت بدء العلاج فيمكنكم الرجوع للفصل الرابع في كتاب “برنامج لدكم ويوضح دورهما في تنفيذ البرنامج”.
6. يشرح أخصائي التخاطب للأبوين برنامج لدكم ويوضح دورهما في تنفيذ البرنامج.
7. يقرر أخصائي التخاطب – بالاتفاق مع الأبوين – إما البدء في البرنامج العلاجي أو الانتظار ومراقبة التأتأة لدى الطفل بدون تدخل.
خلال المرحلة الأولى يحظر ولي الأمر والطفل لعيادة التخاطب مرة في الأسبوع. والإجراءات التالية من المتوقع حدوثها في كل جلسة علاجية.
* يقيس أخصائي التخاطب النسبة المئوية للتلعثم في المقاطع أثناء محادثته مع الطفل أو محادثة ولي الأمر مع الطفل.
* يراجع أخصائي التخاطب تقييم ولي الأمر لشدة تلعثم الطفل (SR) خلال المحادثة ويتم نقاش النتيجة مع والد الطفل.
* يقدم ولي الأمر نتيجة تقييمه لشدة تلعثم الطفل (SR) والتي عملها يوميا ً خلال الأسبوع السابق للجلسة، ويقوم أخصائي التخاطب بإدخال هذه المعلومات في الجدول المخصص مع نتيجة قياس النسبة المئوية للتلعثم (%SS) في المقاطع والتي عملها في بداية الجلسة (نسخة من الجدول موجودة في الملحق في آخر هذا الدليل).
* يقوم الأخصائي وولي الأمر بمقرنة تقييم ولي الأمر لشدة تلعثم طفله (SR) أثناء الأسبوع وتقييمه لشدته أثناء هذه الجلسة.
* تستخدم نتيجتي قياس النسبة المئوية للتلعثم (%SS) في المقاطع وقياس شدة التاتأة كمحور لنقاش ما تم عمله خلال الأسبوع السابق للجلسة.
* يذكر ولي الأمر ما حدث أثناء العلاج خلال الأسبوع السابق.
* يناقش الأخصائي وولي الأمر وبالتفصيل الطرق العلاجية المستخدمة في الأسبوع السابق.
* يناقش الأخصائي وولي الأمر التعديلات التي سيتم عملها على البرنامج العلاجي خلال الأسبوع المقبل.
* يقوم الأخصائي يشرح هذه التعديلات على البرنامج.
* يقوم الأخصائي بتدريب ولي الأمر على تنفيذ هذه التعديلات.
* يقوم الأخصائي بتلخيص ما يتوقعه للأسبوع المقبل.
* يشجع الأخصائي ولي الأمر على طرح الأسئلة ومناقشة أمور لها علاقة بالطفل وبالعائلة. ويتم اقتراح حلول لهذه المشكلات إذا لزم الأمر. في بداية البرنامج يقوم ولي المر بالتعقيب اللفظي على كلام الطفل لمدة 10-15 دقيقة كل يوم خلال محادثة مرتبة بحيث يجلس ولي الأمر مع طفله في مكان هادئ ويقومان بنشاط مشترك ويكون هذا النشاط مرتبا ً حتى يمكن التعقيب على كلام الطفل، كما سبق الشرح في الباب الثاني من هذا الدليل.
بعد تقييم النسبة المئوية للتلعثم في المقاطع يُقيّم أخصائي التخاطب شدة التأتأة ويطلب من ولي الأمر عمل نفس الشيء، ومن ثم يتم مقارنة النتيجتين في درجة التقييم، وعند وجود اختلاف بينهما يتم نقاشه. وتتم هذه المقارنة بين تقييم أخصائي التخاطب وولي الأمر بداية كل زيارة حتى يصبح تقييم الاثنين قريب من بعضهما جدا ً بحيث لا يكون الاختلاف بينهما أكثر من درجة واحدة.
*ثالثا ً: الزيارات الأسبوعية للعيادة:*
في المرحلة الأولى من البرنامج يحضر ولي الأمر ومعه طفله لعيادة التخاطب مرة واحدة أسبوعيا ً، وتستغرق الجلسة ما بين 45 دقيقة وساعة. ما يحدث في هذه الجلسة سيتم شرحه في الباب الثالث من هذا الدليل.
*رابعا ً: العلاج في محادثات مرتبة ومحادثات غير مرتبة:*
خلال البرنامج يطبق ولي المر العلاج في المنزل وفي البيئة اليومية للطفل. العلاج يتكون من تعقيب لفظي للوالد على كلام الطفل أثناء المحادثة ( تم شرحه فيما سبق). يتم العلاج في بداية المرحلة الأولى أثناء محادثات مرتبة مدتها ما بين 10-15 دقيقة، وخلالها تكون هناك محادثة مرتبة بين ولي الأمر وطفله. وخلال هذه المحادثات، يقوم ولي الأمر بتنظيم حوار محدد مع الطفل مما يضمن حدوث التأتأة بشكل أقل. ولكن في حالات نادرة لبعض الأطفال يكون معظم كلام الطفل فيها غير طلق، بحيث تكون المحادثة مع مثل هذا الطفل صعبة فإن برنامج لدكم قد لا يكون العلاج المناسب الذي يبدأ فيه لمثل هذا الطفل. المحادثة المرتبة هذه يجب أن تحدث مرة واحدة يوميا ً على الأقل وأحيانا ً أكثر من مرة يوميا ً في حالة إذا كان ذلك مناسبا ً. وعندما يجد أخصائي التخاطب أن ولي الأمر قد أتقن الطريقة وأصبح يعقب على كلام الطفل بطريقة مناسبة آمنة فيمكنه أن يطلب من ولي الأمر أن يعقب على كلام الطفل خلال محادثات غير مرتبة، كالتي تحدث بشكل تلقائي بين ولي الأمر والطفل خلال اليوم . العلاج بهذه الطريقة يتم تقليله تدريجيا ً خلال مرحلة العلاج الثانية.
*خامسا ً: المحافظة على النتائج:*
عند الوصول لمستوى منخفض من التأتأة فيتم الانتقال للمرحلة الثانية من البرنامج العلاجي وهدفها المحافظة على المستوى المنخفض من التأتأة الذي تم تحقيقه في المرحلة الأولى. يحضر ولي المر مع الطفل للعيادة في هذه المرحلة بشكل أقل ويتم تقليص عدد الجلسات تدريجيا ً بشرط أن يبقى تلعثم الطفل عند مستوى منخفض.
*الباب الثالث*
*الطرق المستخدمة في برنامج لدكم:*
سيتم في هذا الباب وصف طرق تطبيق الأجزاء الرئيسية من البرنامج:
*التقييم:*
إذا رفض الطفل الكلام في العيادة أو تكلم لكن لم يتلعثم في كلامه، فيطلب من الأبوين أن يحضرا معهما في أول جلسة تسجيل صوتي لكلام طفلهم يظهر فيه تلعثمه. والإجراءات التالية تحدث في الزيارة الأولى:
1. يحصل أخصائي التخاطب على معلومات من الأبوين تتعلق بطبيعة تلعثم الطفل، وتاريخ حدوثه، وتطوره، وتأثير التأتأة على الطفل والعائلة.
2. يطلب أخصائي التخاطب معلومات مختصرة عن قدرات الطفل البدنية واللغوية، وتطور الإدراك لديه، وكذلك عن بيئة الطفل وعائلته. ولا يتم التطرق للتفاصيل إلا إذا رغب الأبوين ذلك، أو كان الطفل يتلقى علاج آخر ربما يتعارض مع علاج التأتأة مثل علاج التأخر اللغوي. العوامل الخاصة ببيئة الطفل يتم التعرض لها بشكل أكبر أثناء تنفيذ البرنامج في الجلسات اللاحقة خصوصا ً إذا كان من المعتقد أنها تؤثر على تقدم العلاج.
3. يقوم أخصائي التخاطب بتحديد النسبة المئوية لمقاطع التأتأة في العيادة.
4. يحدد أخصائي التخاطب ما إذا كان الطفل لديه تلعثم.
5. عندما يتفق أخصائي التخاطب والأبوين أن الطفل لديه تلعثم، يقوم أخصائي التخاطب بإعطاء الأبوين معلومات عن التأتأة والوقت المفضل لبدء العلاج وكذلك يخبرهم بوجود لإمكانية لشفاء الطفل من التأتأة تلقائيا ً وبدون استخدام برنامج علاجي. لمزيد من المعلومات عن توقيت بدء العلاج فيمكنكم الرجوع للفصل الرابع في كتاب “برنامج لدكم ويوضح دورهما في تنفيذ البرنامج”.
6. يشرح أخصائي التخاطب للأبوين برنامج لدكم ويوضح دورهما في تنفيذ البرنامج.
7. يقرر أخصائي التخاطب – بالاتفاق مع الأبوين – إما البدء في البرنامج العلاجي أو الانتظار ومراقبة التأتأة لدى الطفل بدون تدخل.
المرحلة الأولى:
خلال المرحلة الأولى يحظر ولي الأمر والطفل لعيادة التخاطب مرة في الأسبوع. والإجراءات التالية من المتوقع حدوثها في كل جلسة علاجية.
* يقيس أخصائي التخاطب النسبة المئوية للتلعثم في المقاطع أثناء محادثته مع الطفل أو محادثة ولي الأمر مع الطفل.
* يراجع أخصائي التخاطب تقييم ولي الأمر لشدة تلعثم الطفل (SR) خلال المحادثة ويتم نقاش النتيجة مع والد الطفل.
* يقدم ولي الأمر نتيجة تقييمه لشدة تلعثم الطفل (SR) والتي عملها يوميا ً خلال الأسبوع السابق للجلسة، ويقوم أخصائي التخاطب بإدخال هذه المعلومات في الجدول المخصص مع نتيجة قياس النسبة المئوية للتلعثم (%SS) في المقاطع والتي عملها في بداية الجلسة (نسخة من الجدول موجودة في الملحق في آخر هذا الدليل).
* يقوم الأخصائي وولي الأمر بمقرنة تقييم ولي الأمر لشدة تلعثم طفله (SR) أثناء الأسبوع وتقييمه لشدته أثناء هذه الجلسة.
* تستخدم نتيجتي قياس النسبة المئوية للتلعثم (%SS) في المقاطع وقياس شدة التاتأة كمحور لنقاش ما تم عمله خلال الأسبوع السابق للجلسة.
* يذكر ولي الأمر ما حدث أثناء العلاج خلال الأسبوع السابق.
* يناقش الأخصائي وولي الأمر وبالتفصيل الطرق العلاجية المستخدمة في الأسبوع السابق.
* يناقش الأخصائي وولي الأمر التعديلات التي سيتم عملها على البرنامج العلاجي خلال الأسبوع المقبل.
* يقوم الأخصائي يشرح هذه التعديلات على البرنامج.
* يقوم الأخصائي بتدريب ولي الأمر على تنفيذ هذه التعديلات.
* يقوم الأخصائي بتلخيص ما يتوقعه للأسبوع المقبل.
* يشجع الأخصائي ولي الأمر على طرح الأسئلة ومناقشة أمور لها علاقة بالطفل وبالعائلة. ويتم اقتراح حلول لهذه المشكلات إذا لزم الأمر. في بداية البرنامج يقوم ولي المر بالتعقيب اللفظي على كلام الطفل لمدة 10-15 دقيقة كل يوم خلال محادثة مرتبة بحيث يجلس ولي الأمر مع طفله في مكان هادئ ويقومان بنشاط مشترك ويكون هذا النشاط مرتبا ً حتى يمكن التعقيب على كلام الطفل، كما سبق الشرح في الباب الثاني من هذا الدليل.
يقوم أخصائي التخاطب بتوجيه ولي المر بطريقة التعقيب على كلام الطفل في محادثات غير مرتبة في أوقات مختلفة من اليوم، ويتم التعقيب بهذه الطريقة (في محادثات غير مرتبة) فقط عندما:
1. يتضح أن ولي الأمر قادر على أن يعقب على كلام الطفل بشكل مناسب وآمن.
2. تقييم ولي الأمر لشدة تلعثم طفله منخفض خلال اليوم. عند نهاية المرحلة الأولى ينفذ العلاج في محادثات غير مرتبة فقط. عندما تصل شدة التأتاة لدرجة منخفضة يتم الانتقال للمرحلة الثانية من البرنامج وفق الشروط الآتية:
1. النسبة المئوية للتلعثم في مقاطع الكلام أقل من 1% أثناء تواجد الطفل في العيادة.
2. قياس شدة التأتأة للأسبوعين السابقين SRتكون 1 أو 2 بشرط أن تكون درجة أربع منها 1 على الأقل. هذين الشرطين يجب أن يحدثا في ثلاث زيارات لكي يتم الانتقال للمرحلة الثانية.
خلال المرحلة الثانية من برنامج لدكم (مرحلة المحافظة على التحسن) يقلل ولي الأمر التعقيب اللفظي تدريجيا ً، وكذلك تقل عدد زيارات ولي الأمر وطفله للعيادة، بشرط أن يستمر مستوى تلعثم الطفل منخفضا ً كما ذكرنا من قبل. أول زيارتين للعيادة في هذه المرحلة يفصل بينهما أسبوعين، ثم الجلستين التاليتين يفصل بينهما أربعة أسابيع ثم الجلستين التاليتين يفصل بينهما أربعة أسابيع ثم الجلستين التاليتين يفصل بينهما ثمانية أسابيع والجلستين الأخيرتين يفصل بينهما 10 أسبوع، مع العلم أنه يوجد مرونة في إمكانية التعديل على الجدول (انظر الباب الرابع). إذا كان الطفل قد حقق الأداء المطلوب في كل زيارة فيتم الانتقال للزيارة التي بعدها في الجدول. ويتم تحديد ما إذا كان الطفل قد حقق الأداء المطلوب بنفس الطريقة التي استخدمت في المرحلة الأولى، وذلك بأن يقدم ولي الامر تقييمه لشدة التأتأة لدى الطفل خلال الأسبوع الفائت، والأخصائي يقيم النسبة المئوية للتلعثم في المقاطع أثناء تواجد الطفل في العيادة. إذا لم يصل الطفل للأداء المطلوب منه في أي من الزيارات خلال المرحلة الثانية، فعندما يقرر أخصائي التخاطب إما الاستمرار في نفس المستوى في المرحلة الثانية (عدم التقدم لمستوى جديد) أو العودة بالطفل إلى مستوى سابق في المرحلة الثانية. كما أن أخصائي التخاطب ربما يقرر العودة بالطفل إلى المرحلة الأولى من العلاج.
تعتبر أجزاء البرنامج التي شرحناها في الباب الثاني من هذا الدليل أساسية لتنفيذ البرنامج، إلا أن تطبيقها يمكن تعديله ليوائم الطفل وعائلته. يتولى أخصائي التخاطب وولي الأمر استعراض المشكلات التي تواجههم أثناء تنفيذ البرنامج، ويقترحان الحلول لها للتأكد من أن البرنامج يطبق بشكل ممتاز وأن الطفل يستمتع به. وهذه بعض الأمثلة لشرح كيفية تعديل البرنامج ليناسب الطفل وعائلته.
*عمر الطفل:*
عمر الطفل ومستواه اللغوي والعقلي تحدد نوعية الأنشطة التي يمكن القيام بها أثناء المحادثات المرتبة كما أنها تحدد كذلك مدة هذه المحادثة. وكمثال على ذلك فالطفل الصغير جدا ً يناسبه أن تكون المحادثة عامة بينما الطفل الأكبر قد يناسبه أن يتم استعراض صور أو رواية قصص وأحداث. بالإضافة لذلك فإن تقليل مدة المحادثة يناسب الأطفال الصغر سنا ً. كذلك فإن عمر الطفل مهم في تحديد نوعية التعقيب اللفظي الذي يتلقاه، لأنه من الضروري أن يكون التعقيب على طلاقة الطفل مشجعا ً له وأن يكون التعقيب على تلعثمه لا يجرحه أو يزعجه. ويمكن للوالد استطلاع رأي الطفل عن نوعية التعقيب اللفظي الذي يفضله
*شدة التأتأة:*
عندما يكون التأتاة شديدا ً، فعلى ولي الأمر ترتيب أنشطة ومحادثات خلال البرنامج العلاجي تجعل الطفل يتكلم بأكبر قدر ممكن من الطلاقة، مع الالتزام بالقواعد التي ذكرت في الباب الثاني من هذا الدليل والتي تنظم تعقيب ولي الأمر اللفظي. وأهم هذه القواعد أن يكون تعقيب ولي الأمر على طلاقة الطفل أكثر من تعقيبه على تلعثمه. وللتوضيح أكثر فيمكن للوالد ترتيب محادثات بحيث تتطلب من الطفل أن يتكلم بجمل قصيرة يتلعثم فيها قليلا ً في الغالب. ولعمل ذلك يمكن للوالد أن يستخدم صورا ً يطلب من الطفل تسميتها، وبهذا تكون جملة قصيرة بدلا ً من ان يتكلم معه في محادثة مفتوحة تكون فيها الجمل أطول ويحدث فيها تلعثم أكثر. ويمكن لاحقا ً، وبعد أن يكون معظم كلام الطفل طلقا ً، أن يتكلم ولي الأمر معه في محادثة مفتوحة. ومن الممكن أيضا ً تغيير جدول الزيارات للعيادة في المرحلة الثانية ليناسب الطفل. وكمثال على ذلك يمكن للزيارات أن تقلل بشكل كبير إذا ظهر أن الطفل وفي مواقف مختلفة لا يتلعثم أبدا ً. ولكن مع تقليل الزيارات لمثل هذا الطفل فيجب أن تستمر وإن كانت متباعدة أكثر.
*السلوكيات الأساسية:*
قد يكون من الصعب التعقيب على كلام الطفل إذا كان من النوع الذي يتكلم كثيرا ً، ولتجاوز مثل هذا الأمر يتم ترتيب النشطة والمحادثات بشكل يكفل التغلب على مثل هذه المشكلة. في حالات نادرة يكون الطفل غير متعاون وفي هذه الحالة يتم التركيز على التفاعل مع الطفل وكسب ودّه ومحادثته قبل البدء في عملية التعقيب.
*طبيعة شخصية الطفل وشخصية ولي أمره:*
تعقيب ولي الأمر على كلام الطفل يمكن إيقافه إذا كان الطفل من النوع الذي لا يجب جذب انتباه الآخرين لتلعثمه. وبالمثل فولي المر الذي لا يفضل أن يتم جذب الانتباه لكلام طفله يحتاج لتعليمات ومساعدة خاصة من أخصائي التخاطب.
*الظروف العائلية:*
قد يحتاج الأبوين للمساعدة في إيجاد الوقت المناسب للعلاج إذا كان لديهم أطفال آخرين، أو كانا يعملان لساعات طويلة خارج المنزل
1. يتضح أن ولي الأمر قادر على أن يعقب على كلام الطفل بشكل مناسب وآمن.
2. تقييم ولي الأمر لشدة تلعثم طفله منخفض خلال اليوم. عند نهاية المرحلة الأولى ينفذ العلاج في محادثات غير مرتبة فقط. عندما تصل شدة التأتاة لدرجة منخفضة يتم الانتقال للمرحلة الثانية من البرنامج وفق الشروط الآتية:
1. النسبة المئوية للتلعثم في مقاطع الكلام أقل من 1% أثناء تواجد الطفل في العيادة.
2. قياس شدة التأتأة للأسبوعين السابقين SRتكون 1 أو 2 بشرط أن تكون درجة أربع منها 1 على الأقل. هذين الشرطين يجب أن يحدثا في ثلاث زيارات لكي يتم الانتقال للمرحلة الثانية.
*المرحلة الثانية:*
خلال المرحلة الثانية من برنامج لدكم (مرحلة المحافظة على التحسن) يقلل ولي الأمر التعقيب اللفظي تدريجيا ً، وكذلك تقل عدد زيارات ولي الأمر وطفله للعيادة، بشرط أن يستمر مستوى تلعثم الطفل منخفضا ً كما ذكرنا من قبل. أول زيارتين للعيادة في هذه المرحلة يفصل بينهما أسبوعين، ثم الجلستين التاليتين يفصل بينهما أربعة أسابيع ثم الجلستين التاليتين يفصل بينهما أربعة أسابيع ثم الجلستين التاليتين يفصل بينهما ثمانية أسابيع والجلستين الأخيرتين يفصل بينهما 10 أسبوع، مع العلم أنه يوجد مرونة في إمكانية التعديل على الجدول (انظر الباب الرابع). إذا كان الطفل قد حقق الأداء المطلوب في كل زيارة فيتم الانتقال للزيارة التي بعدها في الجدول. ويتم تحديد ما إذا كان الطفل قد حقق الأداء المطلوب بنفس الطريقة التي استخدمت في المرحلة الأولى، وذلك بأن يقدم ولي الامر تقييمه لشدة التأتأة لدى الطفل خلال الأسبوع الفائت، والأخصائي يقيم النسبة المئوية للتلعثم في المقاطع أثناء تواجد الطفل في العيادة. إذا لم يصل الطفل للأداء المطلوب منه في أي من الزيارات خلال المرحلة الثانية، فعندما يقرر أخصائي التخاطب إما الاستمرار في نفس المستوى في المرحلة الثانية (عدم التقدم لمستوى جديد) أو العودة بالطفل إلى مستوى سابق في المرحلة الثانية. كما أن أخصائي التخاطب ربما يقرر العودة بالطفل إلى المرحلة الأولى من العلاج.
*الباب الثالث*
*تخصيص برنامج لدكم بشكل فردي حسب احتياج الطفل:*
تعتبر أجزاء البرنامج التي شرحناها في الباب الثاني من هذا الدليل أساسية لتنفيذ البرنامج، إلا أن تطبيقها يمكن تعديله ليوائم الطفل وعائلته. يتولى أخصائي التخاطب وولي الأمر استعراض المشكلات التي تواجههم أثناء تنفيذ البرنامج، ويقترحان الحلول لها للتأكد من أن البرنامج يطبق بشكل ممتاز وأن الطفل يستمتع به. وهذه بعض الأمثلة لشرح كيفية تعديل البرنامج ليناسب الطفل وعائلته.
*عمر الطفل:*
عمر الطفل ومستواه اللغوي والعقلي تحدد نوعية الأنشطة التي يمكن القيام بها أثناء المحادثات المرتبة كما أنها تحدد كذلك مدة هذه المحادثة. وكمثال على ذلك فالطفل الصغير جدا ً يناسبه أن تكون المحادثة عامة بينما الطفل الأكبر قد يناسبه أن يتم استعراض صور أو رواية قصص وأحداث. بالإضافة لذلك فإن تقليل مدة المحادثة يناسب الأطفال الصغر سنا ً. كذلك فإن عمر الطفل مهم في تحديد نوعية التعقيب اللفظي الذي يتلقاه، لأنه من الضروري أن يكون التعقيب على طلاقة الطفل مشجعا ً له وأن يكون التعقيب على تلعثمه لا يجرحه أو يزعجه. ويمكن للوالد استطلاع رأي الطفل عن نوعية التعقيب اللفظي الذي يفضله
*شدة التأتأة:*
عندما يكون التأتاة شديدا ً، فعلى ولي الأمر ترتيب أنشطة ومحادثات خلال البرنامج العلاجي تجعل الطفل يتكلم بأكبر قدر ممكن من الطلاقة، مع الالتزام بالقواعد التي ذكرت في الباب الثاني من هذا الدليل والتي تنظم تعقيب ولي الأمر اللفظي. وأهم هذه القواعد أن يكون تعقيب ولي الأمر على طلاقة الطفل أكثر من تعقيبه على تلعثمه. وللتوضيح أكثر فيمكن للوالد ترتيب محادثات بحيث تتطلب من الطفل أن يتكلم بجمل قصيرة يتلعثم فيها قليلا ً في الغالب. ولعمل ذلك يمكن للوالد أن يستخدم صورا ً يطلب من الطفل تسميتها، وبهذا تكون جملة قصيرة بدلا ً من ان يتكلم معه في محادثة مفتوحة تكون فيها الجمل أطول ويحدث فيها تلعثم أكثر. ويمكن لاحقا ً، وبعد أن يكون معظم كلام الطفل طلقا ً، أن يتكلم ولي الأمر معه في محادثة مفتوحة. ومن الممكن أيضا ً تغيير جدول الزيارات للعيادة في المرحلة الثانية ليناسب الطفل. وكمثال على ذلك يمكن للزيارات أن تقلل بشكل كبير إذا ظهر أن الطفل وفي مواقف مختلفة لا يتلعثم أبدا ً. ولكن مع تقليل الزيارات لمثل هذا الطفل فيجب أن تستمر وإن كانت متباعدة أكثر.
*السلوكيات الأساسية:*
قد يكون من الصعب التعقيب على كلام الطفل إذا كان من النوع الذي يتكلم كثيرا ً، ولتجاوز مثل هذا الأمر يتم ترتيب النشطة والمحادثات بشكل يكفل التغلب على مثل هذه المشكلة. في حالات نادرة يكون الطفل غير متعاون وفي هذه الحالة يتم التركيز على التفاعل مع الطفل وكسب ودّه ومحادثته قبل البدء في عملية التعقيب.
*طبيعة شخصية الطفل وشخصية ولي أمره:*
تعقيب ولي الأمر على كلام الطفل يمكن إيقافه إذا كان الطفل من النوع الذي لا يجب جذب انتباه الآخرين لتلعثمه. وبالمثل فولي المر الذي لا يفضل أن يتم جذب الانتباه لكلام طفله يحتاج لتعليمات ومساعدة خاصة من أخصائي التخاطب.
*الظروف العائلية:*
قد يحتاج الأبوين للمساعدة في إيجاد الوقت المناسب للعلاج إذا كان لديهم أطفال آخرين، أو كانا يعملان لساعات طويلة خارج المنزل
تعليقات
إرسال تعليق