متلازمة أسبرجر

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

متلازمة أسبرجر


قبل القراءة

اضغط لايك لصفحتنا علي الفيس بوك ليصلك اخر تدوينات المدونة

متلازمة أسبرجر

“متلازمة أسبرجر” هي إحد اضطرابات طيف التوحُّد ASD، وكما يقول خبراء الطب: فهي صورة خفيفة من التوحُّد، وتظهر عادةً من دون إعاقات عقلية طفيفة، وتكون الخصائص الظاهرة للمصاب بمتلازمة أسبرجر هي: مهارات اجتماعية فقيرة، قصور التواصل غير اللفظي، والخَرَق.

على عكس صور التوحُّد الأخرى فإن المصابين لا تظهر في «صور الدماغ» خاصَّتهم أية أعراض مرضية مشتركة. يعتقد العلماء أن للجينات دورًا في ظهور المتلازمة، لأنه كثيرًا ما تظهر الإصابة في عدّة أفراد بالعائلة الواحدة. لكنه حتى الآن لم يتم تعريف جينات مسئولة عن المتلازمة. 

في حالات ضئيلة نسبيًّا؛ اعتُقِد أن تعرُّض الجنين لكيماويات وأدوية معينة يمكن أن يكون له صلة بالمتلازمة. هناك عدة نظريات عن الإصابة بالمتلازمة، لكن أي منها لم يتم إثباته بشكل تجريبي بعد. والآن هناك العديد من الدراسات حول العالم تحاول فهم المسبب والعلاج لهذه المتلازمة.

وهذه 10 أعراض نموذجية لمتلازمة أسبرجر:


فإذا كنت قلقًا بشأن نفسك أو من تحب ممن يعاني هذه المتلازمة، فعليك استشارة طبيبك في إجراء التشخيص

(1) فشل تكوين الصداقات:


يُلاقي أطفال متلازمة أسبرجر الصعوبات في تكوين الصداقات. ويمكن ألا يستطيعوا التواصل مع أقرانهم؛بسبب فقد المهارات الاجتماعية، يصعُب عليهم الحديث إلى الأطفال الآخرين أو الاشتراك في العمل الجماعي.
قد يكون هذا صعبًا بالنسبة لطفل أسبرجر إذ يريد من أعماقه أن يتواصل مع أقرانه. وعلى صعيد آخر بعض أطفال أسبرجر لا يسعون لتكوين الصداقات ويفضلون أن يبقوا مع أنفسهم

قد يظهر عَرَض «الخَرَس الانتقائي» لدى صغار أطفال أسبرجر. ويحصل هذا حين يقصرون حديثهم مع من يرتاحون له، وقد لا يتحدثون مطلقًا مع الغرباء. الحالات المفرطة قد تستمر لسنوات. لا يتأثر أفراد الأسرة الحاليين، حيث يشعر الطفل بالارتياح عادة لحديثه معهم.
يحدث «الخَرَس الانتقائي» عادة في المدرسة والأماكن العامة، ويمكن لبعض الأطفال البدء بعدم الحديث لأي أحد من سن مبكرة جدًّا. يمكن للحالة أن تزول تلقائيًا أو تحتاج إلى علاج.

(3) العجز عن التعاطُّف:


قد يجد أفراد أسبرجر صعوبات في التعاطف مع الآخرين. مع تقدم العمر سيتعلم الفرد طريقة رد الفعل المناسبة للتعامل مع الآخرين، ورغم أنهم سيتصرفون كما ينبغي ويقولون العبارات الصحيحة، لكنهم قد لا يفهمون أبدًا السر وراء حزن الناس.
يمكن لهذه أن تكون مشكلة حقيقية في سن الطفولة؛ لأن طفل المتلازمة سيلعب بخشونة مع أقرانه ويقول ألفاظًا قاسية، غير واعٍ أنها تؤذي الآخرين. وإذا تمت مواجهته سيقرّ بأفعاله وأقواله وأنه لا يفهم ما هي المشكلة.                                         

(4) العجز عن الاتصال البصري أو الإجبار على الاتصال البصري:


قد يعاني الأشخاص ذوو متلازمة أسبرجر من ابتداء – أو الحفاظ على – التواصل البصري مع من يتحدثون إليه. البعض يقولون أن هذه الحالة نشأت عن عدم الثقة، لكن آخرين يحكون عن عدم الراحة بسبب الاتصال البصري، وكيف يكون مؤلمًا لهم غالبًا.
هناك أيضًا نظرية أن مصابي أسبرجر لا يدركون مدى أهمية الاتصال البصري في التواصل الاجتماعي، وهذا يقود إلى المشكلة المضادة، وهي إجبارهم لغيرهم على الاتصال البصري، والتي تجعل الناس في غاية عدم الراحة، بينما يعتقد مصاب أسبرجر أنهم صاروا في متناوله للتواصل معهم.                                 

(5) الارتباك الاجتماعي:


فِكرة أن مصابي أسبرجر غير متحمسين هي فكرة خاطئة تمامًا؛فإحدى أشهر العبارات التي يستخدمها المتخصصون في وصف مصابي هذه المتلازمة هي «نشيط لكن غريب الأطوار». ويمكنهم أن يكونوا اجتماعيين جدًّا ويكوِّنوا صداقات أثيرة.
آخرون يمكن أن يحاولوا إحاطة أنفسهم بالناس، ويجمعون الكثير من المعارف، لكن لا صداقات عميقة. وهذا يعود إلى قُدرة المصاب على التعاطف مع الآخرين. ومصابو أسبرجر قد لا يظهر عليهم أكثر أعراض الإصابة.

(6) الاهتمامات الضيقة:


يمكن أن يكون أداء مصابي أسبرجر في المدرسة فقيرًا، لكن لا يمكن القول بأنه ليست لديهم اهتمامات خاصة محددة. فهم في المقابل لديهم اهتمامات ضيقة ومركّزة. يمكن أن تكون: ألعاب الفيديو، صناعة النماذج، الرسم.
هذه النشاطات تدفع عقولهم للتركيز وتبث فيهم الشعور بالراحة. وإذا تم إجبارهم على ترك مشاريعهم فيمكن أن يشعروا بالفجيعة والكرب! وعلى صعيد آخر، إذا كانت مشاريعهم غير ناجحة فتعزيز هذه الاهتمامات الضيقة مهم لدعمهم نفسيًا وذهنيًّا.

(7) التزام الروتين:


يمكن لالتزام الروتين أن يكون شديد الأهمية للأشخاص ذوي متلازمة أسبرجر. ويمكن أن يشعروا بعظيم الضغط والقلق إذا تم تغيير جدول أعمالهم. والمواقف الجديدة قد تكون مفزعة.
يمكن للروتين أن يعالج مشكلة القلق لدى مصابي أسبرجر. ويالسرور أن كثيرا من عالمنا يسير وفق جداول صارمة. وإذا شككت في إصابة طفلك بأسبرجر فيمكن لإلزامك إياه بجدول صارم أن يحسن كثيرًا من الأعراض.

(8) التفسيرات الحرفيّة:


من أعراض أسبرجر هو التفسير الحرفي لما يقوله الناس. فالمصاب قد لا يفهم التهكُّم،لكن يأخذ ما قيل على محمل الجد. انطباع أنهم لا يفهمون الفكاهة خاطئ، فهؤلاء الأفراد يمكن أن يكونوا أكثر الناس الذين قابلتهم في حياتك ظُرفًا. وعندما يلاحظون خطأ فهمهم الحرفي للحديث، يمكنهم استيعاب المعنى الحقيقي خلف ما قيل، ربما ببعض التوضيح.

(9) الفهم المتميِّز للأنماط:


عرض آخر لمتلازمة أسبرجر هو القدرة الرائعة على فهم الأنماط. دومًا تحاول عقول هؤلاء الأشخاص إيجاد معنى لما يحيط بهم، لذلك فأي تغيُّر في الأنماط من حولهم يظهر لهم بوضوح.
وهذه القدرة قد تكون متحققة في الطفولة، حيث تحاول العملية الدراسية تأسيس الطريق المُكتسب لتمييز الأنماط. فبينما يجد طفل أسبرجر نظام المدرسة صعبًا ويعاني في سنواته الدراسية، فإن مشكلات الأنماط كما في الرياضيات والرسم قد تكون موادًا ثرية بالنسبة له. وتعزيز هذه الموهبة الفطرية فكرة عظيمة.


(10) مهارات حركية فقيرة:


بعض مصابي أسبرجر قد يجدون صعوبات في التحكم بمهاراتهم الحركية الكبرى والصغرى. ويمكن أن يتضح ذلك في صعوبات بعملية الكتابة نتيجة لمشكلات في التآزر اليدوي البصري.
وإذا عانيت وعانى من تعرفه أيًّا من الأعراض المذكورة فيحسن أن تطلب العناية الطبية. بينما لا تعني هذه الأعراض بالضرورة أن الفرد مصاب بمتلازمة أسبرجر فمن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب.

الفرق بين اضطراب التوحد ومتلازمة آسبرجر


هناك فرقان رئيسيان وهما :


1- أن المصابون بمتلازمة اسبرجر لايعانون من اعاقة ذهنية بل يتمتعون بقدرات ذكاء طبيعية او مايفوق ذلك في حين ان 75% من التوحديين يعانون من تاخر ذهني.

2- أن أطفال التوحد جميعا يعانون تاخر ملحوظ في التطور اللغوي وهي لاتواجه المصابين بمتلازمة اسبرجر.


وهناك فروق اخرى تتضمن:


  1. الاضطرابات العصبية اقل شيوعا لدى المصابين بالاسبرجر.
  2. صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي اكثر شدة لدى المصابين بالتوحد.
  3. مستوى الذكاء اللغوي يكون عادة اعلى من مستوى الذكاء العملي عند المصابين بالاسبرجر بينما العكس صحيح لدى المصابين بالتوحد.
  4. يظهر الفرق الحركي عند المصابين بالاسبرجر اكثر مما يظهر لدى التوحديين.
  5. النتائج المتوقع تحقيقها مع الاسبرجر اكثر ايجابية.
  6. تظهر الاعراض في مرحلة اكثر تاخرا عن ظهورها في حالات التوحد (بعد سن الثالثة)


كما توجد أيضا العديد من الاختلافات بين المتلازمة وبين اضطراب التوحد تتلخص في الآتي


1- من حيث التشخيص:


يمكن التعرف على الأطفال ذوي اضطراب التوحد قبل سن الثالثة وفي غالب الأمر يعرف الآباء أن أطفالهم لا تنمو بعض الجوانب النمائية لديهم بشكل صحيح
أما بالنسبة لذوي متلازمة آسبرجر فلا ينتبه المتخصصون إليهم قبل سن العامين و لا يتم تصنيفهم رسميا حتى بعد سن السابعة أو الثامنة

2- من حيث التواصل:


يوجد الكثير من الأطفال ذوي اضطراب التوحد لا يتكلمون على الإطلاق أو ليهم قصور في الجانب اللغوي كما أن لدى البعض منهم أشكالا غريبة من اللغة مثل ترديد ما يقوله الآخرون والمعروفة باسم المصاداة

أما أطفال متلازمة آسبرجر فجميعهم تقريبا يتكلمون ويمتلكون مهارات لغوية قريبة من العادية ومناسبة لعمرهم الزمني تقريبا وعلى الرغم من ذلك نجد أن استخدام اللغة الاجتماعية لديهم مختلف تماما عما يستخدمه أقرانهم ممن لا يعانون من المتلازمة، كما أنهم يتمتعون بقدرات لفظية مثل المعلومات المرتبطة بالمفردات أو الحقائق

أما أطفال متلازمة آسبرجر فلديهم اهتمام أساسي بالآخرين لكن ليست لديهم القدرة على المبادرة أو الاحتفاظ بالتفاعل على نحو صحيح

3- من الناحية الاجتماعية:


أطفال اضطراب التوحد ليهم فقر شديد في المهارات الاجتماعية ومن ثم ليست لديهم القدرة على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين

4- من حيث الارتباط بالإعاقة الذهنية:


تشيع الإعاقة الذهنية لدى الأطفال من ذوي اضطراب التوحد لكن في أغلب الأحوال لا يعاني أطفال متلازمة آسبرجر من الإعاقة الذهنية
وتشترك متلازمة آسبرجر مع اضطراب التوحد في القصور الاجتماعي، والانفعالي، والتعليمي مع وجود سلوكيات غريبة، دون تأخر واضح في النمو اللغوي، والمعرفي، ورعاية الذات


تشخيص متلازمة آسبرجر


لا تزال عملية تشخيص متلازمة آسبرجر كغيرها من اضطرابات طيف التوحد صعبة ومعقدة نتيجة لعدم التعرف على الأسباب والعوامل الحقيقة التي تؤدي لحدوثها حتى الآن وهو ما يجعل وضع الخصائص العامة والفارقة للمتلازمة أمرا شاقا وغير دقيق إلى حد ما للدرجة التي يصبو إليها العلماء والمختصون لوضع معاييير تشخيصية دقيقة للتعرف عليها

وقد كانت هناك عدة محاولات من قبل بعض العلماء بعد أن وضع آسبرجر خصائص تلك المتلازمة لدى الأطفال منها محاولة (وينج) 1981، وجيلبرج 1989، وزاتماري 1989، وتانتام 1991

وهذه المعايير على النحو التالي


معيار آسبرجر

                                                                                                            1- قصور شديد في التفاعل الاجتماعي
2- الاهتمام بموضوعات محددة
3- المحاولة بشكل نمطي روتيني لفرض الاهتمامات الخاصة في كل أو معظم المواقف الحياتية
4- مشكلات في اللغة والكلام ( قبل سن الثالثة من عمر الطفل )
5 - مشكلات في التواصل غير اللفظي
6 - عدم الرشاقة الحركية

معيار وينج

                 
1- الافتقار إلى الاهتمامات العادية ، وفي إظهار السعادة عند تواصل الطفل مع الآخرين في السنة الأولى من حياته
2- افتقار أو قصور في اللعب الظاهري
3 - محتوى اللغة والكلام ضعيف ( قبل سن الثالثة من العمر )
4 - عمليات التفكير الحرفي محدودة

معيار جلبرج

                                                                                                            1- قصور اجتماعي
2- اهتمامات محددة
3 - روتينية تكرارية
4 - غرابة في الكلام واللغة
5 - مشكلات في التواصل غير اللفظي
6 - عدم الرشاقة الحركية

معيار زاتماري

                                                                                                            1- الانعزالية
2- قصور في التفاعل الاجتماعي
3 - قصور في التواصل غير اللفظي
4- الكلام الشاذ الغريب

معيار تانتام

                                                                                                            1- الافتقار إلى التعبير غير اللفظي
2 - اهتمات خاصة غير عادية
3- صعوبة في التصرف لما هو مقبول اجنمتعيا
4 - حالات شذوذ في اللغة النفعية أثناء الكلام
5- عدم الرشاقة الحركية

كما وضعت الجمعية النفسية الأمريكية


عام2000 المعايير التشخيصية لمتلازمة آسبرجر في الطبعة الرابعة المعدلة لدليلها التشخيصي على النحو التالي


1- قصور نوعي في التفاعل الاجتماعي يظهر فيما لا يقل عن إثنين مما يلي

أ - قصور ملحوظ في استخدام السلوكيات غير الشفهية ، مثل : التحديق بالعين ، والتعبيرا ت الوجهية ، ووضع الجسم ، واستخدام الإيماءات لتنظيم التفاعل الاجتماعي
ب - الفشل في تطوير العلاقات المناسبة لمستويات النمو مع الأقران
ج - قصور في التطلع الذاتي التلقائي لمشاركة الأشخاص الآخرين المتعة والاهتمامات والإنجازات
د - قصور في التبادلية الاجتماعية والعاطفية

٢- أنماط سلوكية محددة وتكرارية ونمطية سيان من الناحية السلوكية أو الاهتمامات أو الأنشطة تظهر فيما لا يقل عن واحدة مما يلي

أ- الانشغال بواحدة أو أكثر من الأنماط ذات الطابع النمطي والمحدد بالاهتمامات من ناحية ، وشاذة من حيث الشدة والتركيز من ناحية أخرى
ب - الالتزام والتمسك الشديد بالأنشطة والطقوس غير الوظيفية
ج- تصرفات حركيّة نمطية وتكرارية مثل طقطقة الأصابع ، أو اليد ، أو لف الحسم بشكل كامل ومعقد
د- انشغال دائم بأجزاء الأشياء

٣- يسبب الاضطراب ضعف ملحوظ في القدرات الوظيفية الاجتماعية والمهنية وغيرها من المجالات الوظيفية   

٤- ليس هناك تأخر لُغُوي ملحوظ مثل استخدام الكلمات المفردة بعمر السنتين واستخدام العبارات التواصلية  بعمر الثلاث سنوات

٥- ليس هناك تأخر ملحوظ في التطور الإدراكي أو في تطور مهارات.... المساعدة الذاتية الملائمة للعمر أو السلوك التكيفي ، باستثناء التفاعل الاجتماعي أو الفضول الطفولي

٦- لا تتطابق معالجة التشخيص مع الاضطرابات النمائية الأخرى أو الفصام



الشفاء من التوحد


https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=2706605652667497629
https://t.me/motherautismchildren